قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع: إن القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها عن حركة ونداء جماهير الشعب، مؤكدًا أن الجيش كان ولا يزال وسيظل بعيدًا عن العمل السياسي.
وأضاف «السيسي»، في بيانه، مساء اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة بذلت جهودًا مضنية لاحتواء الموقف الداخلي، وإجراء مصالحة وطنية بين جميع القوى السياسية ومؤسسة الرئاسة منذ 2012، وفور أن قدمت دعوى المصالحة لمؤسسة الرئاسة قابلتها بالرفض في اللحظة الأخيرة.
وأكد وزير الدفاع أنه في إطار مواجهة الأزمة، اجتمعت القوات المسلحة بالرئيس محمد مرسي يوم 22/6/2013، وأعلنت رفضها الإساءة للمؤسسات الوطنية والأزهر وغيرها، مشيرًا إلى أن خطاب الرئيس الأخير جاء بما لا يلبي مطالب جموع الشعب، واستوجب من القوات المسلحة التشاور مع رموز القوى الوطنية والشباب للاتفاق على خارطة مستقبل تحقق بناء مجتمع مصري قوي ومتماسك لا يقصي أحدًا من أبنائه وينهي حالة الانقسام.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!